أخبار عاجلةاسليدرالاقتصاد

 سندات دولية ومنح لدول عربية تعاني من الحروب يصدرها البنك الدولي فور الإنتهاء من صياغة برنامجه

احجز مساحتك الاعلانية

متابعة : خلف الله عطالله الانصاري


قال السيد : حافظ غانم، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ان نوعية الاستثمار التي يستهدفها البرنامج الجديد – في التعليم والبنى التحتية والوظائف- حيوية لمعالجة أزمة اللاجئين في المنطقة.
أضاف «لا يمكنك ان تتعامل مع قضية اللاجئين كقضية إنسانية فقط من خلال إمدادهم بمواد إغاثة مثل الغذاء وما الى ذلك. هذا هام للغاية لكنه كله على مدى زمني قصير. تحتاج الى دعمهم ببنى تحتية وبالتعليم والوظائف وما إلى ذلك.. وإلا فسيكون لديك جيل أو جيلين مفقودين.»

وأوضح نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه لا يتذكر وقتا طوال عمله المصرفي، الذي يصل نحو 30 عاما، زادت فيه طلبات المساعدة من دول متوسطة الدخل كما هي الآن.
وأعلن البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية الشهر الماضي المبادرة، التي تطالب الدول المانحة بتوفير ضمانات للسندات التي تصدر لجمع اموال لمشروعات بعينها، تتفاوت بين دعم اللاجئين وإعادة الاعمار من أجل السماح للنازحين بالعودة لبيوتهم.

وأردف «ما نقترحه هو آلية تمويل بنافذتين. واحدة بالحصول على قروض بفائدة منخفضة..لذلك فاذا أراد الأردن الاقتراض أو أراد لبنان الاقتراض وقالا لبناء مدارس لمساعدة اللاجئين والأردنيين.. عندئذ سنتيقن من وجود عنصر هام للمساعدة كما نسميه في هذا القرض.»

وبعض تلك السندات سندات إسلامية (صكوك) توجه لمستثمرين في المنطقة، حيث تستعر صراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتشمل الدول التي عبرت عن اهتمامها بتلك الآلية مجموعة السبع والدول الاسكندنافية وهولندا والسعودية والإمارات والكويت وقطر.وقال حافظ غانم إن الاجتماع المقبل سيضم الدول المستفيدة وبينها الأردن ومصر وتونس والمغرب ولبنان.
وتابع نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «آمل أن نتمكن من إتمام آلية التمويل هذه -وهدفنا هو التحرك بسرعة بالغة- في الشهرين أو الثلاثة المقبلة مثلا. على لبنان أيضا أن يجد طريقة للتأكد من أنه ليس علينا الانتظار سنوات قبل الحصول على موافقة البرلمان على مشاريعنا.»

وتتضمن المبادرة أيضا مطالبة المانحين بخفض معدلات الفائدة للدول التي تستضيف لاجئين.

وأشار غانم الى أن البنك الدولي يستهدف إتمام تلك الآلية بحلول الربيع.

وأوضح أن البنك يتوقع تقديم قرض بقيمة مليار دولار إلى مصر في ديسمبر/كانون الأول إذا سارت الأمور وفق الخطة الموضوعة، بعد استكمال المفاوضات في القاهرة مطلع الأسبوع الحالي.


كما قال أن البنك يجري مفاوضات مع العراق ليقرضها مزيدا من المال بعد موافقته على إقراضها 350 مليون دولار في يوليو/.

وقال ان البنك الدولي او برنامجه الجديد لإصدار السندات الدولية والمنح، لمساعدة دول تتعامل مع تداعيات الحرب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، سيكتمل قريباً .

 

 

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button